توضح تلك الآية الكريمة أن البشر لا يطيقون الإحاطة بنعم الله تعالى عليهم؛ وذلك لكثرتها وتنوع صورها، إلا أن كثيرا منها يراه المرء ويلمسه كل يوم .. فكيف له أن يجحده؟ لماذا نرى النعم في أيدي غيرنا ولا نرى ما في أيدينا؟
فإذا أردنا أن نؤدي حق هذه النعم بالشكر، علينا أولا أن نعرف ما هي النعمة، وأن نفتش في حياتنا ونعدد ما نستطيعه منها، ثم نتعلم كيف نشكر رب العالمين على هبته إياها لنا من غير استحقاق منا ولا جدارة! .. وهذا ما نتناوله في حلقة اليوم مع الشيخ/ هيثم سمير، وأقدمها لكم أنا /هلال السيد.. نسأل الله أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم .. آمين.
Podden och tillhörande omslagsbild på den här sidan tillhör
هلال السيد. Innehållet i podden är skapat av هلال السيد och inte av,
eller tillsammans med, Poddtoppen.