منذ بدء الخليقة يُعد اتجاه الانسان للعيش ضمن جماعة، السمة الأبرز في سلوكه، وان اختلفت هوية هذه الجماعة في ظاهرها.. بكونها أسرة أو عشيرة أو قبيلة أو كيانات اجتماعية أو مؤسسات ذات طابع ديني وغيرها، وأن أختلفوا في التفكير اعضاء مثل هذه الجماعات إلا أن هناك كثير من الاشياء المتشابهة بينهم، ما يربط بعضهم من مشاعر، آرائهم تجاه موضوع معين، انتماءهم العرقي، الطائفي، العقائدي، وغيره من السلوكيات الانسانية الضرورية.
تحدثت في هذه الحلقة مع ضيفي بهاء الدين بن عثمان عن حاجة الانسان الى تكوين الجاليات بالذات في البلدان الغربية، الشيء المشترك الذين ممكن يجمع الناس من بلد واحد أو من توجه عقائدي واحد..
بهاء كان واحد من الذين أسسوا الجالية الليبية في فكتوريا وقام برئاسة هذه الجالية في السنة الأولى.. كذلك له خبره كبيرة في العمل المؤسسي، العمل الاجتماعي، والعمل الخيري..
كان حديث رائع جداً وثري أنتهى بالكلام عن الاصدقاء وعن الاستثمار في الاصدقاء وعن نوعية هؤلاء الاصدقاء الذين ممكن ان تختارهم او تحيط نفسك بهم.. تصميمك لهذا النوع من الاصدقاء..
لاتنسون مشاركة الحلقة مع تعتقدون أنها تهمه
كما يمكنكم أقتراح ضيوف او مواضيع على بريد البرنامج
Podden och tillhörande omslagsbild på den här sidan tillhör Waleed Barakat. Innehållet i podden är skapat av Waleed Barakat och inte av, eller tillsammans med, Poddtoppen.
