ماقدروا الله حق قدره

كان حق هذا الدرس حقيقة أن يكون الأول لكن الأنسان دائما يهاب الكلام عن الله فالأمر جلل

وهذا من الاسباب الرئيسية لإنحراف الناس عن الطريق إلى الله انهم ما قدروا الله حق قدره

هذا الخلل في التصورات عن الله أدى لكثير من الإنحرافات

قاعدة مهمة جدا:طريقة القرآن في الكلام عن الله تحل كثيرا من الشبهات

يعني العرب قبل نزول الوحي كان عندهم بعض التصورات عن الله لم يكونوا ملحدين صرف بيقولوا مفيش إله بالعكس لما كان حد بيسألهم من خلق السموات والأرض يقولوا الله وهذا ذكر في أكثر من آية في القرآن.

لكن هذا التصور كان مشوه أدى لانحرافات كثيرة كقولهم

مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ))

((وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ))

وأدى عند غيرهم إلى

نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ))

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ))

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ))

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ))

_إذا تلقى القرآن التصورات عن الله استقام له الطريق

وزي ما هنشوف إن في محاور كثيرة من الشبهات اللي الشباب بيسألها وتكون سبب للإلحاد هو بسبب التصور الخاطئ عن الربوبية والألوهية.

-لما بقول القرآن بقصد القرآن والسنة والسلف لكن بقول القرآن مجازا واختصارا

_القرآن قدم لنا تصور عن الله وعن الإنسان وعن العلاقة بينهم (العبودية)

أي خلل في هذة التصورات الثلاثة يسبب انحرافات

الوحي جاء كافيا في الكلام عن الله فلا نحتاج لغيره

أي كتب أخرى فلسفية تصوراتهم عن الله تصورات باردة لا ينتج عنها علاقة العبودية ودي مشكلة الطريقة الكلامية عن الله انها لا ينتج عنها عبادة

القرآن مش كدة القرآن لو تقاه الإنسان بتصنع إنسان عابد بمعنى العبودية الواسع مش عابد يعني بيصلي.

الطريقة الأخرى ممكن ذهنيا يؤمن بوجود قوة خارقة أو إله له مواصفات باردة قد يكون موجودا

ويدخل في نقاشات وبراهين وهي مابتحركش الإنسان للعبادة

زي المشركين ما كانوا بيقولوا ربنا موجود لكن لم يؤدي ذلك لعبادة ولم يبحثوا عن تشريع

زي كثير من الفلاسفة ما يقولون ان هناك شئ قد يسمونه المحرك الأول أو يسمونه إله وتختلف المسميات

_الموضة الجديدة لما الإلحاد انهزم في المناظرات بدأوا ينزاحوا من منطقة الإلحاد إلى منطقة لا أدري لإنه محتاج يقول الكون ده إزاي بدأ فبدأوا يقولوا في رب وخلاص (ربوبي)لإنه محتاج يثبت إن في إله خلق الكون فيؤمن بوجود إله لكن مفيش علاقة بينه وبين الإله.

Podden och tillhörande omslagsbild på den här sidan tillhör Way2Allah - شبكة الطريق إلى الله. Innehållet i podden är skapat av Way2Allah - شبكة الطريق إلى الله och inte av, eller tillsammans med, Poddtoppen.