أنت تفقد هويتك مع فقدانك لأجزاء فيك تم تعنيفها و قمعها! تخيّل أنك اليوم، و ان عنّفك أحدهم او أساء اليك، تستطيع أن تكرهه! أن تعبّر له او لغيره عن سوء تجربتك و مشاعرك! و لكن تخيّل طفل، عليه أن يحب لا بل يقدّس أهل، هم مصادر ألمه و استباحة حقوقه! بالله عليك ماذا تتوقع منه أن يشعر؟ فهو ببساطة يتوقف عن الشعور و يخدّر و يعود ليجسّد هذا الألم بشكل لاواعي على أجزائه و على غيره!! الطفل الذي يتعرض للتعنيف، يحترم، يتعاطف، يشفق على معنّفه...و لكن أن يحبّه.. لا أعلم حقا!
Podden och tillhörande omslagsbild på den här sidan tillhör The Maya. Innehållet i podden är skapat av The Maya och inte av, eller tillsammans med, Poddtoppen.