القصة الثامنة عشرة: غريبة من مصر بكت حين سألتها عن الشخص الذي تشعر تجاهه بالامتنان

 

بودكاست كرسي نلتقي فيه مع الغرباء لأول مرة، ونتعرف عليهم دون معرفة أسمائهم من خلال الحديث معهم لمدة ٢٠ دقيقة ثم نفترق وغالباً إلى الأبد

مقدمة بودكاست كرسي: أهلاً وسهلاً. تخيل لو كان هناك كرسي خشبي في مكان بعيد جداً، وطُلب منك أن تختار شخصاً ما، أي شخص، لتجلس معه لمدة عشرين دقيقة وتحدثه فيما تريد. يا ترى، من سيكون؟ بالنسبة لي سأختار إنساناً لا أعرفه. أي إنسان يختار أن يجلس بجانبي الآن، لأسأله سؤالاً بسيطاً، ما هي قصتك؟ ثم يأخذنا الحديث حيثما يريد. هذا البودكاست يصلكم كما هو، من دون أي حذفٍ أن تعديل. فلنركن حياتنا جانباً لدقائق، ونستمع للآخر قليلاً

ضيفتنا في هذه الحلقة من شابة من مصر ولدت وعاشت في أبوظبي. متزوجة وتعتبر زوجها هو الشخص الوحيد الذي تستطيع أن تعبر له عن ما بداخلها بكل حرية. حدثتنا عن واحدة من الصعوبات التي عانت منها في طفولتها وهي الوزن الزائد، والمناعاة كانت تكمن في التصدي لسخرية الأطفال الآخرين منها، إلا أنها لا زالت تنظر إلى المعاناة هذه بإيجابية. حدثتنا كذلك عن دراستها، وكيف أنها اكتشفت متأخراً أن شغفها يكمن في مكان آخر بعيداً عن تخصصها، ولم تضع التخصص عائقاً بل جرت خلف الشغف على أي حال. تقول بأن الأمانة هي كل ما نحتاجه كي نعيش بسلام

تحدثنا معاً لمدة ٢٠ دقيقة ورأينا كيف أن هذه المدة القصيرة جداً بأمكانها أن تأخذنا لأماكن كثيرة، وتجعلنا نتفكر في أجوبتنا لساعات كثيرة بعدها

تقديم: عبدالله النعيمي

Pixel House :إنتاج

ملاحظة: تم تسجيل البودكاست بأوقات متباعدة، وجدول بث الحلقات لا يتبع نفس الجدول الزمني للتسجيل

اتركوا لنا تعليقاتكم حول ما سمعتموه، علها فرصتكم لأن تلتقوا من خلالها بالغرباء مثلنا

[email protected] :لاقتراحاتكم حول من تودّون أن نلتقي بهم

Podden och tillhörande omslagsbild på den här sidan tillhör Kursi Podcast. Innehållet i podden är skapat av Kursi Podcast och inte av, eller tillsammans med, Poddtoppen.