. .

Lyssna på alla avsnitt i Sveriges Radio Play.

داليا عبد الهادي ونينا غرين ومارتن يورمان هم الباحثون الثلاثة في جامعة لوند الذين قاموا بدراسة البيانات المتعلقة بأزمة اللاجئين التي حدثت في عام 2015. هذه الدراسة التي صدرت في كتاب يحمل عنوان "اللاجئون وعنف بيروقراطية دول الشمال الاوروبي" تناولت كيفية استخدام ألمانيا والسويد والدنمارك للبيروقراطية للتحكم ووتوجيه حياة طالبي اللجوء.

وصل في عام 2015 مليون وثلاثمئة الف طالب لجوء إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ضعف العدد الذي سُجل في عام 2014.. ومعظمهم هؤلاء اللاجئين جاؤوا من دول مزقتها الحرب مثل سوريا وأفغانستان والعراق.

استقبلت ألمانيا أكبر عدد من المهاجرين وبلغ 500 ألف شخص، وطلب أكثر من 160 الفاً الحماية في السويد، فيما بلغ عدد طالبي اللجوء في الدنمارك 21 الف شخص فقط.

ذكر الباحثون في دراستهم أن قوانين اللجوء السويدية كانت من بين أكثر القوانين سخاءً في نصف الكرة الشمالي. وأن عِبءَ العمل كان كبيراً جداً في دائرة الهجرة السويدية، وكان الموظفون أحياناً يعملون على مدار الساعة لتسجيل حالات اللجوء الجديدة.

الباحثون ذكروا أيضاً بعض التجارب التي مرَّ بها المهاجرون من خلال تواصلهم مع المؤسسات الحكومية، وما تركته تلك التجارب من آثار سلبية عليهم.. وناقش المؤلفون الطرق التي استُخدمت بها البيروقراطية لإصدار قرارات مركزية، دون الاخذ بعين الاعتبار لقرارات الأقاليم والبلديات التي كانت على تماسٍ مباشر مع المهاجرين. فتمَّ التحكم بحياة المهاجرين وألزموا بقبول كل ما فرضته البلدان المضيفة، كفترات الانتظار الى أجل غير مسمى حتى صدور قرار بشأن حق الاقامة.

مذيعة البرنامج روعة الخطيب تحاور الباحثة داليا عبد الهادي أيضاً حول الطريقة الشمولية التي تعامل بها مكتب العمل مع المهاجرين، بغض النظر عن مؤهلاتهم التعليمية السابقة أورغباتهم، وكيف تم توجيه حتى أولئك الذين لديهم مؤهلات تعليمية عالية للعمل في المهن الخدمية.. لقد أرادوا أن يعمل معظم اللاجئين بغض النظر عن مؤهلاتهم، في مطاعم الهمبرغر وكسائقين لسيارات الأجرة وفي وظائف مماثلة.

SVENSK TEXT

Nu har den europiska flyktingkrisen analyserats. Dalia Abdelhady är en forskarna som skriver hur byråkrati användes för att kontrollera och styra och forma migranternas liv.

Dalia Abdelhady, Nina Gren och Martin Joormann är de tre forskarna vid Lunds universitet som sammanställt en antologi om flyktingkrisen 2015. Boken undersöker hur Tyskland, Sverige och Danmark använde byråkratin för att disciplinera och forma asylsökandens liv

Det var 1,3 miljoner asylsökande som kom till EU år 2015, dubbelt så många som året innan. De flesta kom från krigsdrabbade länder som Syrien, Afghanistan och Irak. Tyskland tog emot flest migranter, 500 000 stycken, Mer än 160 000 sökte skydd i Sverige och bara 21 000 sökte asyl i Danmark.

Forskarna konstaterar att det svenska asyllagarna var bland de mest generösa på norra halvklotet. Arbetsbelastningen var mycket stor på Migrationsverket. Ibland arbetade handläggarna dygnet runt för att registrera nya asylärenden.

Utöver lagstiftning utforskar fors

Podden och tillhörande omslagsbild på den här sidan tillhör Sveriges Radio. Innehållet i podden är skapat av Sveriges Radio och inte av, eller tillsammans med, Poddtoppen.